قدمت للعشق في منديل باقة جفون
مثلي مثل كل عاشق في دموعه كريم
وبـ انامل انسان فالدنيا تمرحل طعون
كتبت بإحساس يشبه صوت عبدالحليم
احداقي انثى تعرى للبكى والشجون
تكشف عن الساق بالدمعه وتختال غيم
وسامة الحزن تعزمها لحفلة مجون
على شرف كارثة شاعـر وطعنة صميم
احداقي انسان متغطرس وقلبه حنون
سعادته طفل.. والاطفال حلم العقيم
متمرد افكار واحلامه عنابر سجون
يعيش فيها صباحاته.. ويضوي عتيم
ان ضاق وبضجة الواقع تشظى سكون
تستلقي بحزن نظراته جنازة حكيم
ياما تمنى فؤاده.. والعذوبه تمون
لو من مطرها نبت جرح الزمان الاليم
يحجز بنظرة حبيبه تذكره للجنوون
لأول مدينة وله تستقبله بالنسيم