Quantcast
Channel:
Viewing all articles
Browse latest Browse all 8691

تعليقات «فيسبوكية» على حجب العثمان لجائزتها

$
0
0

كالعادة.. كان التفاعل والتعليق الأسرع على خبر احتمال حجب الأديبة ليلى العثمان جائزتها لإبداع الشباب في القصة والرواية هذا العام، هوعلى صفحات الفيسبوك، حيث دارت نقاشات مؤيدة وأخرى معارضة لها. كان محور تلك النقاشات والتعليقات هو مستوى كتابات جيل الشباب الذي قالت العثمان أنه خذلها، ولم تجد من بينه ما يستحق أن يمنح الجائزة.

الشاعر عبد العزيز نمر، الذي كان يعلق على مقال للكاتبة باسمة العنزي أيدت فيه العثمان في موقفها ورأيها، قال أن لا أحد قيم على الأدب، ولا يحق لأحد أن يقيم أعمال غيره. وأن من هم صغار اليوم سيكبرون ويتعلمون مثلما كبر وتعلم غيرهم. ودعا الكتاب الشباب الى مقاطعة هذه الجوائز التي لا تليق بهم كما قال.

لماذا المركزية؟

بعض التعليقات تساءلت عن سبب مركزية الجائزة وعدم الإعلان عن أسماء لجنة التحكيم، خصوصا أن ذلك ترافق مع إعلان الكاتبة والشاعرة سعدية مفرح وعلى صفحتها في الفيسبوك، عن انسحابها من لجنة تحكيم الجائزة وإبدائها الإعجاب بمعظم الإبداعات الشبابية ورفضها للرعاية المؤسساتية للإبداع الشبابي، لأن هذا يعني برأيها المزيد من الرقابة والقيود على كتاباتهم بطريقة غير مباشرة، وكذلك رفضها لتوجيه رسالة سلبية لهم في هذه الأيام التي يبلون فيها بلاء رائعا على مختلف الصعد كما قالت.

وقفة مناسبة

من الناحية الأخرى اعتبرت الكاتبة فتحية الحداد أن ما قامت به ليلى العثمان هو الوقفة المناسبة، فمن غير اللائق برأيها أن يقلد جائزة الإبداع من يكتب بلغة ركيكة وأسلوب هش خصوصا أن ليلى العثمان، التي تحمل الجائزة اسمها، علامة فارقة في الأدب الكويتي. وكان رأي الشاعر دخيل الدخيل موافقا أيضا حيث قال: أن الأدب ليس هرطقات أو حكاية على «شاي الضحى» وأن ما تفعله ليلى العثمان صحيح ليشعر الكتاب الشباب أن الأمر يستدعي تعبا حقيقا وهو حالة تفرد.

الناقد فهد الهندال رأى انه في منح الجائزة لعمل ركيك فيه ظلم للجائزة ولمن فاز بها سابقا. بينما من جيل الكتاب الشباب قال بسام المسلم إن العثمان هي الأكثر اطلاعا على إنتاج الشباب ونقدا له بصدق وصرامة.

تحجب الجائزة أو لا تحجب لم تعد تلك هي المسألة. المسألة أصبحت، والجدال الدائر حقا، هو حول مستوى كتابات جيل الشباب، وهو ما يطرح السؤال عن غياب الكتابات النقدية حول إنتاج هذا الجيل، الذي جعل غيابه من تصريح ليلى العثمان برأيها فيه وتفكيرها بحجب الجائزة، وكأنه قنبلة انفجرت في الوسط الثقافي الكويتي.


Viewing all articles
Browse latest Browse all 8691

Trending Articles