طمأن الفنان الكبير نبيل شعيل جمهوره وكل من سأل عنه بأنه في صحة تامة بعد العملية الجراحية التي أجراها في أحد مستشفيات الكويت، وأعرب عن شكره لهم واعتذر لكل من لم يجب على اتصاله لأن الاتصالات كثيرة.
وقال شعيل إنه يحمد الله العلي القدير على نجاح عمليته وأنه هو المعافي الشافي، متمنيا للجميع السلامة والراحة من كل ألم وأن تعم الصحة والعافية الجميع، وكان شعيل شعر بألم حاد أكثر من السابق في ظهره مما دعاه إلى الاستعجال بإجراء العملية، فـ«الديسك» كما قال ليس جديدا ولكنه اضطر أمام الألم أخيرا إلى الاستعجال بإجراء العملية لكي يرتاح منه وليوقف زيادته.
ويقضي الفنان الكبير فترة نقاهة في منزله في منطقة الجابرية بعد العملية، وأغلق باب الاستديو الخاص في منزله مؤقتا ليرتاح من العمل فترة النقاهة التي يقضيها حاليا، ويجدها فرصة للقراءة ومتابعة التلفزيون، وقراءة العديد من النصوص التي أجلها إلى وقت آخر.
وقال شعيل إنه أجّل طرح ألبومه الجديد في الفترة الحالية إلى أن تنتهي الظروف الحالية في الكويت، ويتوقع أن يؤجله إلى ما بعد الانتخابات، فالأجواء كما عبّر عنها غير صحية لطرح ألبوم غنائي إلى أن تستقر الأمور في الكويت.
وتمنى شعيل أن تنظر جميع الأطراف إلى مصلحة الكويت، فهي كما قال بلدنا الحبيب الآمن والمظلة الكبيرة التي تظلنا تحتها، ويجب أن تكون مساعينا في مصلحتها قبل كل شيء، واستدل شعيل حين أجرى العملية في الكويت بأننا نمتلك الكثير لكي نفاخر فيه أمام الناس وعلينا أن نحافظ على ما حققناه وحققه قبل ذلك الآباء والأجداد.
وطمأن المخرج السينمائي الشاب داود شعيل أخو الفنان الكبير نبيل الجمهور بأن أخاه نبيل يلقى عناية دقيقة في المنزل، وصحته جيدة وهو يقضي حاليا فترة نقاهة، وشكر كل من اتصل للسؤال عنه.