
الموسوعة الذهبية الشاملة والكاملة في الكلمة واللهجة الكويتية اصدار جديد لمؤرخة اللهجة الكويتية غنيمة فهد الفهد، وهو تجميع لثلاثة كتب سابقة صدرت للمؤلفة وهي:
الكتاب الأول: كلمات ذابت مع الأيام إصدار 1998.
الكتاب الثاني: العبارة المنسية في اللهجة الكويتية إصدار 1999.
الكتاب الثالث: التعبيرات الشعبية الكويتية 2004.
تم دمج الكتب الثلاثة مع كم هائل من الأمثال الكويتية الخالدة، وأيضا القطاوي (الفوازير) خفيفة الظل لتكون في النهاية بين أيدينا في مجلد واحد موسوعة شاملة في اللهجة الكويتية. وتبدأ الموسوعة بباب الكلمات الكويتية الخالصة مرتبة من الألف إلى الياء، ثم كلمات كويتية خالصة لها دلالات معينة، مثل اسماء مميزة وخاصة بأهل الكويت، أسماء غريبة لصغار الحيوانات، الأسماك، الطيور، الأعشاب، أسماء الألوان باللهجة الكويتية.
باب اهازيج وألعاب الصبية والبنات والعادات القديمة، ثم باب اللهجة الكويتية الأصيلة، وهو عبارة عن العبارات التي تقال في مناسبات معينة، مثل عبارات الحسب والنسب، عبارات تقال في حالة الغنى، عبارات تقال في حالة الفقر، عبارات تقال في حالة المزاح والمداعبة وغيرها من العبارات الكثيرة للمناسبات والمواقف المختلفة.
ثم باب التعبيرات، وهو ايضا مرتب من الألف إلى الياء، وقبل الباب الأخير باب الأمثال الخالدة، وهي مجموعة جميلة من الأمثال الشعبية التي توارثها الابناء عن الآباء جيلا بعد جيل مثل «البيت بيت أبونا والقوم خانقونا» مثل شعبي واضح المعنى يردده الجميع حول من «يدخل عصه في شيء لا يخصه»، «الهون أبرك ما يكون» معناه الهدوء مطلوب في حالة المجادلة، «السمكة الخايسة تخيس السمك» القصد لا ترافق أصدقاء السوء، «الطيب يغلب الطبيب» عين الرضا المعاملة الحسنة والكلمة الطيبة صدقة.
أما الباب الأخير فهو باب القطاوي مثل «اكو شيء لا يفكر ولا ينطق بس يقول الحق» (الميزان)، «ستة وأبوهم السابع» (أيام الأسبوع)، «ياكل كل شيء ويمونت مع الماي)» (النار)، «حارق نفسه ونافع غيره» (الشمعة).
الموسوعة صدرت في 831 صفحة مقاس 30 سم.