
على الرغم من قيام لجنة مهرجاني بعلبك وبيت الدين بإطلاق فعاليات المهرجانين العريقين، ولو مختصرة، لصيف 2013، وعلى الرغم من استقطاب المهرجانين نجوماً عالميين، وعلى الرغم من احتضان بيروت لتصوير أضخم البرامج العربية، فإن الركود لا يزال نجم الساحة الفنية في لبنان، بسبب قلّة الحفلات، وتوتّر الأوضاع السياسيّة، وعزوف المشاهدين عن برامج المنوعات، وهو ما يفسّر نسبة المشاهدة المتدنية التي حصل عليها برنامج X Factor رغم كل عوامل النجاح التي أعدت له.
وفي ظل الركود، يبدو أن ما يشغل الساحة الفنية اليوم هو خلافات الفنانين وإشاعاتهم، ويبدو أنّ معظم هذه الإشاعات متفق عليها، لتبقي أصحابها في دائرة الضوء.
زواج الصبوحة
فقد انتشر قبل أيام خبر بثته قناة «العربية» الإخبارية عن زواج مزعوم للفنانة الكبيرة صباح، بشاب سعودي عمره 21 سنة، وتأكيداً للخبر، قامت المحطة بنشر صور للصبوحة مع الشاب.
وقد تبين أن صاحب الصورة ليس هو صاحب الاسم، إذ انه صحافي لبناني شاب، تربط عائلته بالصبوحة صداقة قديمة، وقد حظي بفرصة مرافقة الصبوحة في اختيار أزيائها، ونشر الصور على صفحته الخاصة على موقع «فايسبوك»، قبل أن تنتشر عبر شبكة الإنترنت وتصبح دليلاً استخدمته المحطة لتأكيد خبر الزواج المزعوم.
عائلة الصبوحة شنّت حملة على القناة، ورأت في الخبر إهانة لفنانة كبيرة على سرير المرض، وقد تداول متصفحو مواقع التواصل الاجتماعي الخبر ووضعوه في خانة رغبة صحافي شاب في إثارة هالة حول اسمه، ولو على حساب فنانة تعيش ما تبقى لها من عمر في ما يشبه العزلة.
.. وخطوبة فارس كرم
من جهته، يخطف الفنان فارس كرم اليوم الأضواء بخبر استعداده للزواج من ريتا قرقفي، شقيقة ريما زوجة الوزير السابق سليمان فرنجية.
وقد انتشر الخبر بعيد نشر صور تجمع فارس بريتا، ولم يعرف من هو مسرّب الخبر، وإن كانت عائلة الصبية قد تحفظت على التعليق على الموضوع.
من جهته، لم يعلّق فارس على خبر خطوبته نفياً ولا تأكيداً، رغم أن المؤكد أن هذه الإشاعات أعادته إلى الأضواء بعد إخفاق ألبومه الجديد في تحقيق صدى يذكر.
أحلام باسكال مشعلاني
وبعيداً عن الإشاعات، تبدو خلافات الفنانين سيدة الساحة، إذ ان الفنانة باسكال مشعلاني الغائبة منذ سنوات، نجحت في العودة إعلامياً ليس من خلال أغنية «أحلام البنات» التي أطلقتها قبل مدة، بل من خلال الخلاف الدائر بينها وبين مخرج الكليب جو بو عيد، الذي رفض وضع اسمه على الكليب بسبب تدخل باسكال لحذف بعض مشاهده.
فقد قامت باسكال بالإعلان قبل مدة عن تأجيلها طرح الكليب لتحذف منه مشاهد دامية لبطل الكليب وأخرى تظهر فيها وهي تدخن، وكان لها ما أرادت، إلا أن المخرج قام بعرض الكليب بنسخته الأصلية قبل التعديل على اليوتيوب، وطلب من المشاهدين الحكم على الكليبين، وبالتالي لم تتمكن باسكال من الحؤول دون مشاهدة الجمهور للمشاهد التي رأت أن عرضها يؤثر في صورتها.
شذى والموسيقار والمال
وبعيداً عن خلافات المخرجين والفنانين على خلفية كليب أو فكرة أو التزام بموعد، فجّر الموسيقار ملحم بركات مفاجأة من العيار الثقيل، عندما أعلن أن اللقاء الذي كان سيجمعه بالفنانة شذى حسون ألغي.
فقد دأب الموسيقار على الإشادة بصوت شذى، والتقى بها مرات عدة، وحضر لها أغنية تحمل توقيعه، إلا أنّ خلافاً مالياً وقع بينهما، حال دون إتمام المشروع.
خلافات «تويتر»
ويبدو موقع «تويتر» اليوم ساحة حرب حقيقية بين الفنانين، فبعد خلاف غير معلن بين الفنانتين هيفاء وهبي وإليسا على خلفية استفتاء عن النجمة الأكثر تأثيراً على موقع «تويتر»، انفجر خلاف من نوع آخر بين الفنانين راغب علامة وإليسا، على خلفية مقابلة اذاعية قيل ان راغب وصفها فيها بصاحبة الأداء النشاز، وهو ما عاد وأوضحه على حسابه الخاص على «تويتر»، مؤكداً أنه لم يدل بتصريح كهذا، وأنه دافع عن إليسا وأنه يكن لها كل الحب والاحترام، وهو ما تلقته إليسا بمحبة عبرت عنها من خلال تغريدة شكرت فيه راغب، الذي بدوره تشاجر مع الاعلامي طوني خليفة، بسبب تعليقه على صورة نشرها راغب وهو سرير المرض بمزحة، رأى فيها راغب شماتة، فعاتب طوني ورد هذا الاخير وتدخل معجبوه ليشتموا طوني، الذي قام بدوره بالطلب من النجم بأن يكف عنه معجبيه... كل هذا حصل على «تويتر».
معركة أحلام وراغب
ويبقى الخلاف الأكبر والأظرف والذي ينتظره عشاق برنامج Arab Idol بين الفنانين راغب علامة وأحلام، والذي تحوّل إلى فيلم كارتوني ساخر، انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيه النجمان وهما يتعاركان.
الفيديو سبقته مشادة عبر «تويتر» أدارها جمهور الفنانين، بدأت مع تأكيد أحلام بطريقة ساخرة أن راغب لن يكون رئيساً للجنة تحكيم البرنامج الا بأحلامه.
راغب رفض الرد على أحلام، واكتفى بإعادة نشر التغريدات التي أطلقها محبوه، والتي تتضمن هجوماً عنيفاً على زميلته، التي عادت ونشرت على صفحتها، مؤتمر إطلاق البرنامج الذي عقد قبل أشهر في دبي، مؤكدة أنه يتضمن تأكيداً على أن راغب ليس رئيس اللجنة.
ويبدو أن النجمين اختارا الحرب عبر جمهورهما، ليحفظا خط العودة رغم أن إعادة نشر أي تغريدة تعني تبنّيها من قبل ناشرها.