Quantcast
Channel:
Viewing all articles
Browse latest Browse all 8691

عفواً سمو الرئيس ترى الكويت غالية

$
0
0

اليوم قررت ان اوجه هذه الصفحة باسمي وباسم كل كويتي يحب الكويت فعلا وليس قولا، عشقا وليس تملقا، فطرة وليس مصلحة الى شخص المواطن الكويتي الصالح الخفير المحب لوطنه جابر المبارك الحمد الصباح، وان شاء الله يكون على رأس عمله حتى تاريخ صدور هذه الصفحة لكي يعرف اننا سئمنا ومللنا ولن نقف مكتوفي الأيدي بعد الآن، لأن الكويت غالية ولن نسمح لأي كائن من كان العبث بها او المضي قدما بمصلحته على كرامتها وأياً كان هذاالشخص.

بلاشك إنه ما من مواطن استحق شرف الثقة والأمانة مثلما حصلت عليها، وعندما نعلم أن شرف نيل ثقة ولي أمرنا سمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه فبالتالي فإن ولي الأمر يعول كثيرا على شخصك الكريم، فنحن إن دخلنا في شخصية المواطن جابر مبارك الحمد الصباح فإننا سنجد دماثة أخلاق وتربية رفيعة وحسا وطنيا وأمانة العمل والصدر الرحب والواسع منه سواء كان ذلك شخصيا أوحتى في المعارك والتكتيكات السياسية.

لذا سأقول لك اليوم ما لم يقله احد لك من قبل: يا سمو الرئيس، تشاهدون كما يشاهد كل اهل الكويت ما يحدث في وطني الحبيب الكويت من فوضى سياسية متعندة تقف وراءها أياد خبيثة خفية آخر ما تفكر فيه هو الكويت.

يا سمو الرئيس، الكويت تعرضت لعدة هزات، ولكن بفضل الله سبحانه وتعالى وطيبة اهلها خرجت اقوى مما كانت عليه من هذه الهزات، والغزو العراقي الغاشم خير دليل على صحة كلامي، فالعدالة الإلهية ارتنا بأعيننا طاغية بغداد وهو يتدلى من حبل المشنقة بالدنيا، اما في الآخره فالعلم عند ملك الملوك سبحانه.

ولكن دعنى انبهك يا سمو الرئيس: فأنا أرى أننا مقبلون على كارثة لن تقل جسامتها عن الغزو الغاشم وذلك من خلال تعمد واضح وضوح الشمس بتأخير تحريك عجلة التنمية، والضرب الخفي الذي يقوم به بعض ابناء الأسرة، والسفاهة والرعونة السياسية التي ينتهجها ممثلو السياسة السابقون، والنهج اللامنطقي الذي يسلكه بعض اعضاء السلطتين مما اصابنا بغثيان لا ينفع معه لا طبيب ولا مداو.

فالمراقب للمشهد السياسى الكويتي من السهل عليه رصد التمثيليات الركيكة التي يقوم بها كومبارس السياسة الكويتية، وأقصد بعض النواب من افتعال متعمد للأزمات وتجاوزات ومحاولات قوية لتفكيك الوحدة الوطنية عن طريق الشحن الطائفي والقبلي، حتى وصل الأمر وللأسف لفلذات اكبادنا بالمدارس، وهنا ناقوس الخطر دق وبقوة لكي تصحوا من سباتكم يا سمو الرئيس.

 

الخمال من الداخل يابو صباح

هل تعلم ياسمو الرئيس اين يكمن مركز الخلل بالكويت؟ انا اقول لك وبكل صراحة مركز الخلل يكمن في حكومتك وببعض أعضاء فريقك ومستشاريك، نعم ياسمو الرئيس، ودليل على صحة كلامي اننا على اعتاب 2014 والعالم من حولنا يتنافس بالتقدم والمعرفة، والتكنولوجيا أصابها جنون السرعة والتطور المذهل وعلوم فن الإدارة في نمو وتطعيم لمناهجها، والوقت كالسيف لايرحم، ومن يتخلف عن الركب فإنها مشكلته هو فقط، ونحن كما نحن على طمام المرحوم، لايزال اختيارنا لمن يدير وزاراتنا وينهض بتنميتها يقوم على اساس طائفي وقبلي، أو توازن مع كتل مجلس الأمة.

فاسمح لي ياسمو الرئيس ان اتوجه اليك ببعض الأسئلة والتي من حقي كمواطنة تحب كل ذرة تراب لهذه الأرض ان تجيبني عنها:

- هل سألت نفسك لماذا يتردد بعض الوزراء في اتخاذ القرار والضرب بكف من حديد في مواجهة الفساد المستشري بوزاراتنا؟

- هل وجدت الخلل في عقلية بعض الوزراء عندما يخرجون علينا بقرارات برجوازية؟

- هل تسمع وتقرأ ما يحكى عن ضعف الوزراء وخوفهم غير المبرر من أي صرخة وتهديد بالاستجواب من اعضاء مجلس الأمة؟

- هل تعلم بالضرب الخفي لبعض اعضاء حكومتك وتصفيتهم لحسابات قديمة على حساب الكويت وأهلها؟

 

خط أحمر

سمو الرئيس، قد تسمعها للمرة الأولى، ولكن كما ذكرت لك ان الكويت غالية وخط أحمر، وعندما نرى ان الأمر بدأ بمس وحدتنا الوطنية وامننا، لابد ان نقف ونقول، يا «بو صباح» ترى الخمال من الداخل، وترى الخمال منكم وفيكم، فصدقني انك لن تستطيع التقدم ولو لخطوة للأمام طالما انك تتحرك وفق السياسات القديمة والماشية على مبدأ هذا ولدنا.

فأتمنى ان تراعي الله وتراعينا ان قام حضرة صاحب السمو بتجديد الثقة بكم للمرة الثالثة، واختارك لترأس حكومة الكويت الرشيدة، وانت جدير بذلك، ان تكون معايير اختيارك لوزرائك القادمين ترتكز على القوة وجرأة اتخاذ القرارات وسرعة تطبيقها، والكفاءات التي يزخر بها وطننا، والشخصية القوية الحازمة التي تستطيع اخذ قرار ولا تخاف لتهويشة «فلان ولا علتان» دون النظر إلى ارضاء اي تكتل او تجمع او طائفة او قبيلة، ليكن هدفك هذه المرة هو ارضاء الكويت وأهلها فقط، وأقصد اهلها المحبين لها وليس لنفطها، فالشارع الكويتي تواق ومتعطش لرؤية حكومة قوية تسحق الفساد وترفع راية الإعمار وتحطم قيود بطء الإنجاز.

 

هل تعلم من نحن يا سمو الرئيس؟

- سمو الرئيس قد تكون مهمتك صعبة جدا لأنك رئيس لحكومة شعب ليس كباقي الشعوب، شعب واع ومثقف ويتلقى المعلومة ببضع دقائق، لذا فالعين عليك خصوصا في هذه المرحلة الصعبة التي اصبح الضرب بها «على عينك ياتاجر»، فالتاريخ لا يرحم، فإما ان تسجل موقفا فيسجلك السياسي الكويتي وإما أنك ستتحمل قسوته وأيا كانت مبرراتك.

فأتمنى ان تقوم بنفض غبارالتوقف، وتنزل إلى الشارع وتحتكم الى المواطنين وتشعرهم بأنك معهم ومنهم، تفاعل مع المطالب الشعبية الشرعية من تطوير التعليم وتحسين الخدمات الصحية وبناء المراكز الصحية والمستشفيات، وتطوير وتحديث البنية التحتية، وإنشاء المناطق الجديدة وتقييد بعض المؤسسات المالية، التي عاثت بالمواطنين فسادا، وبناء المصانع وتطوير السياحة وتطوير الإعلام الكويتي، وإعادة الهيبة للأمن، واسحق الواسطة، ادحر طيور الظلام لانك انت الذي أكثر من تلقى غدرهم وتعي مكرهم، وأنت تعرف جيدا جدا ماذا لو كان هؤلاء في دولة أخرى تعلم ماذا سوف يكون وضعهم، أعد للحكومة هيبتها وحجم الأقزام، واكشف عن عورات الرعاع، وضع كل واحد في حجمه الطبيعي، واضرب على رقاب من كانوا بالأمس يبوسون الأيادي واليوم يتحدون السلطات، وهذا فيه تقليل من هيبة الدولة بشكل عام، ولن نرضى بأن ينالوا منكم، لأن ولاءنا للكويت ولحكم الصباح، أفلا يستحق هذا الولاء تقديرا واحتراما عمليا منكم لنا؟

 

للمرة الأخيرة «تكفى يا بو صباح»

- «تكفى يا بو صباح» ان عدت لترأس حكومة الكويت، ارجوك ان تعيد للكويت فرحتها وللشعب ابتسامته التي فقدناها منذ التحرير.

-»تكفى يابو صباح» جرب ان تأتي بحكومة لاتنتمي إلى أي كان واعطهم الضوء الأخضر بالعمل واجعلهم يضربون الواسطة ويمنعون دخول الأعضاء إلى وزاراتهم بغية انهاء معاملات ناخبيهم واقتلع بعض الوكلاء والوكلاء المساعدين في اغلب الوزارات من جذورهم، فهم الخلل وهم الفساد لأنهم مسنودون من قبل الأعضاء، ومن يكن ولاؤه للعضو فلا يستحق أن يعتلي فوق رقاب العباد.

- «تكفى يا بو صباح» احل للتقاعد كل مستشاري الدولة ممن تجاوزت اعمارهم 65 عاما، وليكن البديل العقول الشبابية التي تنظر للمستقبل وتتحدى الوقت والزمن، ليكون وقتها اتخاذ القرار أمام مسؤولية ونظرة ثاقبة.

- «تكفى يا بو صباح»، شمّر عن ساعديك وحمر العينين، وارفع الصوت واخرج العصا لمن عصا، وما أكثرمن عصا، فالكويت تناديك وشعبها يستنجد بك، فقد وصل السيل الزبى وصعدت القرود على الأكتاف ونطقت الرويبضة. فهل ستلبي نداءنا؟

 

آخر الكلام

«ياللي تحب الكويت لا تقطع الآمال ... الكويت يا صاحبي هي نهمة اليامال ... الكويت امك وابوك .. هي ضحكة الأطفال... اياكم واياكم واياكم ان تقطعوا الأمل بالكويت».

 

Folow me @rawabialqabas


Viewing all articles
Browse latest Browse all 8691

Trending Articles