أطفال مرّوا عبرتي ثم تبسمت
من ضحكهم وألعاب كانت ميولي
شاركتهم في لبس ماضي وتألمت
من حاضرٍ يكسي بالأوجاع طولي
كتبت أكبر حلم في دفتر الصمت
خوفي يثير الصوت سجّان حولي
أيام مدّت لي ثمرها وأنا صمت
عن كل فرحه ما أثمرت من حقولي
علّمت جيلي يصبر وماتعلمت
تعجز عن ابسط مشكلاتي حلولي
تخنقني الوحده ولا يوم علّمت
إلا وطن عيّا بصدره قبولي
ولو مرّ نسمه من أمل عيني ونمت
في باحة أحلامي تهاوى خيولي
ورغم التعب باقي أمل ماتحطمت
شفني كبرت وحلم قلبي طفولي