
نفى المخرج بدر العوضي ما أثير عن نيته تصوير فيلم إباحي في الكويت، وقال في تصريح خاص إنه اتهام صريح له من غير أي دليل، فليس من المعقول أن يصور فيلما إباحيا في الكويت، وهذه إشاعة مغرضة تهدف إلى تشويه عمله، وقال: كل ما في الموضوع هو أنني استبدلت إيما ومنحت الدور الرئيسي للفنانة أمل العنبري لفيلم «طقوس»، فثارت ثائرتها وقررت أن تفسد عليَّ العمل كما قالت لي، واتهمتني وللأسف الشديد بأنني أصور فيلما إباحيا.
● تقول إيما إن قصة العمل تتعرض للكويت مباشرة وبعض الشخصيات؟
- النص موجود في مكتبات الكويت كلها وهو من تأليف سعدالله ونوس، ويتحدث عن العصر العثماني، ولا يحتوي أي إشارات عن الكويت ولا العصر الحالي.
سبب الهجوم
● لماذا اعتذر الفنانون عن المشاركة ما دام الأمر ليس فيه أي ممنوعات؟
- لأن إيما أوهمتهم بأنني سأقوم بتصوير مشاهد إباحية وسأضيفها إلى الفيلم من دون علمهم، ولا أعلم من أين جاءت بهذه الفكرة، كيف سأصور مشاهد عري في الكويت؟ هل هذا يعقل؟ كيف تقول إنني سأصور مشاهد في منطقة شرق بالقرب من السوق وهذا المكان لا يخلو من الناس.. هذا مستحيل.
وتابع: على فكرة، إيما كانت موافقة على المشاركة في الفيلم ثم اعرضت بعد أن أخذت منها دور البطولة، وليس كما قالت انها معترضة على الإباحية فيه، لماذا لم يعتذر جاسم النبهان عن المشاركة مثلا.
● هل قرأ النص و«السكربت» و«الستوري بورد»؟
- قرأها بالكامل قبل أن أوقع العقد معه، قرأ القصة والسيناريو و«السكربت» بالكامل وبعد ذلك وافق، لا أعتقد أن نجما كبيرا مثل النبهان يوافق من دون أن يقرأ النص.
● هل ستتابع التصوير؟
- لا، سأصور الفيلم خارج الكويت.
لغة بذيئة
وكانت الممثلة إيما وهي المنتجة وبطلة الفيلم قد قالت: إن الكثير من الفنانين المشاركين في الفيلم لا يعلمون بنوايا المخرج، وأنه سيضيف مشاهد ساخنة جدا له، ولذلك أحرص حاليا على تنبيههم على هذا الموضوع لكي لا يشاركوا فيه، كما أن الفيلم يحتوي على العديد من القضايا التي تطعن في صلب المجتمع الكويتي مثل الدين الإسلامي والعباية والحجاب وغيرها من الأمور الأصيلة في المجتمع الكويتي، إضافة إلى استخدامه لغة بذيئة جدا وألفاظا قبيحة أكثر من المتوقع، أي ان لغة الفيلم منحطة بصورة كبيرة.
وأضافت: اعتذرت عن عدم المشاركة في الفيلم بعد أن علمت بأن فيه مشاهد عري لأننا لم نتفق على هذا الموضوع حين اتفقت مع المخرج على إنتاجه، كان المفروض وما كنا نريد القيام به هو إنتاج فيلم سياسي وليس فيلماً إباحيا، ولكنني علمت بطريقة الصدفة أن المخرج يريد أن يضيف مشاهد لا ندري عنها ولا نعرفها، اعتذرت على الفور عن إنتاجه والمشاركة فيه.