Quantcast
Channel:
Viewing all articles
Browse latest Browse all 8691

مصابيح استهلاكية مضرة

$
0
0

رغم سمية الزئبق، فهو العنصر الأساسي في معظم المصابيح الكهربائية الموفرة للطاقة، والتي يحرص أنصار الحفاظ على البيئة على الترويج لها واستعمالها لخفض استهلاك الطاقة الكهربائية. فهي تحتاج إلى قدر أقل من الطاقة الكهربائية مقارنة بالمصابيح التقليدية، وتقلل من الحجم الإجمالي للزئبق في الغلاف الجوي من خلال خفض انبعاث محطات القوى الكهربائية.

وتبلغ كمية الزئبق الموجودة في الواحد منها من حوالي خمسة إلى ستة مللي غرامات. للزئبق آثاره السامة المعروفة على الجهاز العصبي وعلى الكليتين والكبد، بحيث يمكن ان يؤدي التعرض لكميات كبيرة منه الى الوفاة.

وما يثير قلق أنصار البيئة والعلماء، هو استقرار هذه المصابيح في سلة المهملات ومكبات القمامة في نهاية المطاف. ووجهت الدعوة إلى شركات صناعة المصابيح للمشاركة في جهود إعادة تدويرها.

وعلق الدكتور ليندبرج، وهو أستاذ في معمل اوك ريدج القومي التابع لوزارة الطاقة الأميركية قائلا: إن التخلص من أي مواد ملوثة بالزئبق في حفر الردم، يبعث قدرا كبيرا من القلق. وغالبا ما يرتبط بالمصابيح الكهربائية المكسورة أو المحترقة. فبعض الزئبق المنبعث من مواقع الردم، يكون في صورة مركب غازي يمكن أن يدخل ضمن سلسلة الغذاء من خلال المياه الجوفية.

ومن مشاكل إعادة التدوير التي تشير إليها المصانع هي أنها ليست اقتصادية، لأن قيمة المعادن والزجاج والزئبق الناتج من عملية التدوير لا تكافئ تكاليف العملية. وتؤيد مؤسسات أوروبية ومصنعو مصابيح اللجوء إلى مواقع إعادة تدوير النفايات للتخلص من الزئبق، وتقبل متاجر التجزئة مصابيح الزئبق المستخدم (اعادة تدوير الزئبق).


Viewing all articles
Browse latest Browse all 8691

Trending Articles