Quantcast
Channel:
Viewing all articles
Browse latest Browse all 8691

«قادمون»: المشهد الثقافي الكويتي «ضبابي»

$
0
0

شهدت الكويت خلال الاعوام الأخيرة تنامي عدد التجمعات الأدبية والثقافية، إضافة إلى حلقات القراءة المختلفة، التي تتم بجهود أهلية، تعد إضافة حقيقية، وتنشيطا لدور المجتمع المدني في تفعيل النشاط الثقافي، إضافة إلى ما تقوم به المؤسسات الرسمية.

أخيرا، انطلق السبت الماضي منتدى جديد هو منتدى «قادمون» الثقافي، وهو منتدى بحسب ما جاء في بيان أصدره يضم في عضويته مجموعة من الشباب والشابات المهتمين بأدب وفن «الواقعية الاجتماعية»، التي تعتبر أن للإبداع وظيفة اجتماعية مرتبطة بهموم وآمال وطموحات الإنسان، وتنحاز «الواقعية الاجتماعية» للفنون والآداب الرفيعة، وتحارب دعوات الفن للفن، وتربط الفن والأدب والنقد بالحياة.

بعيداً عن الفن الهابط

ويسعى منتدى «قادمون» الثقافي إلى رفع الذائقة لدى المتلقي، ويحارب الفن التجاري والهابط، الذي أفسد الأذواق، كما يسعى إلى عودة الألق الثقافي للكويت التي كانت مهد الثقافة.

وفي بيانها، الذي تسلمت القبس نسخة منه، تشير جماعة «ملتقى» إلى مأزق الثقافة الحالي في الكويت وغيرها، حيث تشهد برأي البيان تراجعا عما كانت عليه في الخمسينات والستينات. وفي توصيفه للمشهد الثقافي الحالي يقول البيان:

«نستطيع أن نقول ان المشهد الثقافي في الكويت تحت تأثير الواقع الاقتصادي والاجتماعي والسياسي هو مشهد ضبابي، لا يعكس على نحو واضح موقفاً فكرياً اجتماعياً معيناً، كما أنه لا يعبّر عن أي قضية كانت بل يعكس واقع الاجتهاد الشخصي، بل أن مبدعي الخمسينات والستينات عكسوا موقفاً، وكانت لديهم قضية قومية، وكانوا منسجمين مع تطلعاتهم وموقفهم من خلال إبداعاتهم، والمرحلة التي عاشوا بها هي التي حددت هذا الموقف وأبرزته».

يذكر أن من أهداف الملتقى:

نشر فكر «الواقعية الاجتماعية»، وشرحه عبر المحاضرات والنشر والوسائل المتاحة، ونشر الفنون والآداب الراقية، مثل الفنون الموسيقية والتشكيلية والسينمائية وفن الكاريكاتير والشعر والقصة والرواية والنقد الأدبي. والتواصل مع الأدباء والمثقفين على المستويين المحلي والخارجي، والدفاع عن حرية التعبير والإبداع، ومناهضة تقييد حرية الإنسان بالاطلاع والتعبير وإبداء الرأي.


Viewing all articles
Browse latest Browse all 8691

Trending Articles