لندن - د.ب.أ - تحدثت الممثلة الشهيرة مكسيكية المولد سلمى حايك عن حياتها الفنية وعلاقتها بوالدتها، وقالت في حوار مع صحيفة «ذا صن» البريطانية، نشر في عددها الصادر أمس، إن والدتها علمتها أن يكون حلمها كبيرا، مضيفة «تخلّت عن أحلامها من أجلي، فقد كانت تريد أن تصبح مغنية». وقالت سلمى: «والدتي كانت تشجعني على استغلال الفرص، كما علمتني الاستمتاع بالطعام الجيد والطبخ».
وعن هجرتها إلى أميركا، قالت سلمى «هاجرت إلى أميركا عندما كان عمري 25 عاما، وكنت لا أجيد الانكليزية وغير قادرة على القيادة. لقد واجهت كثيرا من الرفض، فقد قيل لي ان لكنتي سوف تذكّر المواطنين في هوليوود بمدبري البيوت المكسيكيين».
وفيما يتعلق بأول بدايتها الفنية، قالت: «رآني المخرج روبرت رودريغيز في برنامج حواري باللغة الأسبانية عام 1992، ورشحني لبطولة فيلم (ديسبيرادو)، هذه كانت أول فرصة لي في السينما الأميركية».
وأشارت سلمى إلى أنه بعد الفيلم، الذي شاركها في بطولته الممثل انطونيو بانديراس أصبحت مشهورة.
وأوضحت أنه يتعين عليها دائما مراقبة وزنها، وقالت: «إنني أحب الطعام والنبيذ الأحمر، لكن يجب أن أراقب وزني».
وأعربت سلمى عن رغبتها في أن تكون لديها مع ابنتها العلاقة نفسها التي جمعتها بوالدتها.