أشيعت قصص كثيرة حول طريقة تصرفاته العسكرية، فعندما كان يُنقل وهو جريح إلى المستشفى، كاد أن يفقد وعيه. فقال له قائده: «يا دافيد، اريد منك ألا تغلق عينيك».
فرد عليه وفق ما تنص التعليمات العسكرية قائلا : «حاضر سيدي».
بعد أعوام كان الأمر معكوسا. زار بترايوس ضابط مظلي جُرح في العراق وكان مغيبا عن الوعي لثلاثة أسابيع، وساد اعتقاد بأنه لا أمل من شفائه. صرخ بترايوس على الضابط صرخة حماسية فبدأ يظهر وكانه يدرك ما يجري حوله. تحسن الضابط وعاد مجددا إلى الجيش، لدرجة أنه ذات يوم مارس رياضة الجري مع بترايوس نفسه.