استقبل الفنان عبد العزيز المفرج (شادي الخليج) في منزله وكيل وزارة الاعلام الشيخ سلمان الحمود الصباح والشيخ فهد مبارك الصباح الوكيل المساعد لشؤون التلفزيون بالانابة والاعلامي يوسف مصطفى الوكيل المساعد لشؤون الاذاعة والفنان ابراهيم الصولة والفنان غنام الديكان والدبلوماسي محمد السداح ومدير مكتب وكيل الاعلام وليد الزمامي.
وقال الوكيل الشيخ سلمان الحمود اننا نشعر بالفرحة الكبيرة لعودة الفنان الكبير عبد العزيز المفرج (شادي الخليج) بعد رحلة علاج طويلة أجرى خلالها عمليتين جراحيتين ونتمنى له دوام الصحة والعافية.
وأضاف الحمود إن الفنان شادي الخليج أحد أهم رموز الحركة الفنية في الكويت وأعماله خالدة محفورة في ذاكرة الفن الكويتي سواء كانت العاطفية أو الملاحم الوطنية.
وحول تصوير بعض الأغاني العاطفية التي غناها الفنان شادي الخليج ولم تطرح في السوق منذ قبل فترة الاحتلال قال الحمود سوف نتبنى عملية تسجيلها.
من جانبه قال الشيخ فهد المبارك إننا نعتبر الفنان شادي الخليج بمنزلة «الوالد» فهو «أبونا» ونحن سعداء بعودته إلى بلده الكويت وأهله وأحبائه، وأعماله مطبوعة في ذاكرة الإنسان الكويتي عبر أجيال، ولقد تشرفت في العمل معه في ملاحم وطنية عدة منذ ملحمة «مواكب الوفاء» وعايشت عملية التحضير والبروفات والحركة «خطوة خطوة» إلى أن اكتمل العمل وشاهده الجمهور ونتمنى له دوام الصحة والعافية.
وقال يوسف مصطفى الحمد لله على عودة الفنان الكبير شادي الخليج الذي يمثل احد اقطاب الفن الكويتي والخليجي والعربي واعماله التي تحمل ابداعا كبيرا عبر تلك السنوات، وتأتي تلك المبادرة للاطمئنان على صحة الفنان شادي الخليج الذي يمثل لمسة وفاء جبل عليها اهل الكويت ليس على الصعيد الاعلامي فقط بل على كل المستويات.
وأضاف مصطفى إن وزارة الاعلام حاضنة لأبنائها خاصة الرعيل الأول الذين ساهموا في ارساء دعائم الحركة الفنية الكويتية ودعم المسيرة الاعلامية الرائدة التي لولا جهودهم وابداعاتهم لما وصلنا الى الابداع والرقي الاعلامي بدليل ان معظم الفنانين العرب خليجيا وعربيا كانت انطلاقتهم من الكويت الرائدة عبر الاعلام الكويتي.
ويكمل الفنان ابراهيم الصلال مشيرا الى انه سبق ان زار الفنان شادي الخليج في ألمانيا كما انه سعيد بعودته الى وطنه واهله سالما بعد العمليتين الجراحيتين وهو فنان كبير له بصمة واضحة في الفن الكويتي عبر ابداعات قدمها خلال اكثر من نصف قرن متمنيا له دوام الصحة والعافية.