
لم تمر الانتقادات الواسعة التي حصدها برنامج «إكس فاكتور» مرور الكرام، إذ كان أوّل الغيث إعلان الفنانة إليسا أنها قد لا تعيد هذه التجربة.
كما أكّد مقربون من الفنان وائل كفوري البعيد عن التصريحات الإعلامية، أنه بدوره قد لا يشارك في الموسم المقبل، خصوصاً أن عقده مع البرنامج كان لموسم واحد، في حين لم يعرف موقف كارول سماحة ولا حسين الجسمي الذي فاز محمد الريفي من فريقه باللقب.
فقد أجمع النقاد على الفشل الذريع الذي مني به البرنامج في موسمه الأول، بسبب ضعف المواهب التي قيل إن القيّمين على البرنامج اختاروهم ووضعوهم أمام لجنة تحكيم كانت مضطرة لاختيار أصوات من بينهم، ولعل الطامة الكبرى فوز أضعف المواهب المتأهلة.
وقد حظي البرنامج بنسبة متدنية من المشاهدة مقارنة ببرنامج «أراب أيدول»، وعكست مواقع التواصل الاجتماعي خوف نوادي المعجبين على فنانيهم الأربعة أعضاء لجنة التحكيم من تبعات برنامج يفتقر إلى أبسط مقوّمات نجاح البرامج الجماهيرية، وهي الأصوات الجيدة والمواهب اللافتة.
وقد تردد أن شركة «بيبسي» المشرفة على البرنامج، قامت باستبدال مديريها بسبب فشل البرنامج، وهو ما لم تؤكده الشركة ولم تنفه.
وبدا من تعامل وسائل الإعلام مع فوز محمد الريفي، والضجة المحدودة التي حظي بها البرنامج مقارنة بمنافسه «أراب أيدول»، أن النجوم المشاركين في لجنة تحكيمه لم يتمكنوا من رفع نسبة المشاهدة، رغم أن إليسا كانت من أكثر المستفيدين، إذ أظهرت الجانب الآخر من شخصيتها فبدت رقيقة ومتواضعة في التعامل مع المواهب، بعد أن طاردها الاتهام بالغرور سنوات طويلة.
القيمون على البرنامج يؤكدون أن التحضيرات لموسم ثان ستنطلق قريباً، ويؤكد البعض أن تصريح إليسا قد يكون مناورة تدفع بالقيمين على «إكس فاكتور» إلى تحسين معايير اختيار المواهب، والاستفادة من هفوات الموسم الأول.