Quantcast
Channel:
Viewing all articles
Browse latest Browse all 8691

«إكس فاكتور» ينهي موسمه الأوَّل بفشل

$
0
0

انتهى الموسم الأوَّل من برنامج «إكس فاكتور» بخيبة أمل كبيرة، شعر بها محبو الفنانين إليسا وكارول سماحة ووائل كفوري وحتى حسين الجسمي رغم فوز المشترك محمد ريفي من فريقه باللقب.

فالبرنامج كان دون التوقّعات، حصد نسبة من المشاهدة لا تقارن ببرنامج «أراب آيدول»، رغم تسابق القنوات على عرضه، بحسب الإحصاءات التي تؤكّد أن البرنامج لم ينجح حتى في إثارة الصحافة، باستثناء الاهتمام الذي حظي به مع إعلان الفنان وائل كفوري الانسحاب من البرنامج ثم عودته إليه، بغض النظر ما إذا كان الفنان قد انسحب وعاد لهذا الغرض أصلاً.

فقد خرجت النسخة الأولى باهتة رغم كل عوامل الإثارة، من ميزانية ضخمة وحملة إعلانية كبيرة، وأربعة من أهم نجوم العالم العربي، إلا أن الثغرة الكبيرة كانت في اختيار المواهب، التي بدت الحلقة الأضعف، وهو ما برز في الحلقة الختامية، عندما وقف كل المشتركين على المسرح لأداء أغنية جماعية، فبدت الأصوات الضعيفة التي كانت عنوان البرنامج، الذي توّج مشتركاً يعتبر من أضعف المشتركين صوتاً وأداءً.

 

خدعة البرنامج

منذ الصباح الباكر أي قبل ساعات من عرض الحلقة النهائية، كان فوز المشترك المغربي محمد الريفي الخبر المتداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي وعلى المواقع الإلكترونية، وهو ما وضعه البعض في خانة الإشاعات، إلا أن تحليلات صحفية أكّدت أن اللقب سيذهب إلى الجسمي، الذي لم يقبل بتوقيع العقد مع إدارة البرنامج، إلا بعد أن وعده القيّمون عليه بأنّ اللقب سيؤول إليه، خصوصاً أنّ الجسمي أنقذ البرنامج من ورطة بعد أن انسحب نجم كبير من اللجنة قبيل توقيع العقد معه.

ولم تكذّب النتيجة الإشاعات، بل جاءت لتؤكدها، ما أثار غضباً جماهيرياً بدا بارزاً على مواقع التواصل الاجتماعي خصوصاً «تويتر»، حيث اعتبر المتصفحون أنهم خدعوا بمشاهدة البرنامج على مدى أشهر ليفوز في النهاية محمد الريفي.

 

عاصفة احتجاج

وكانت الحلقة الختامية قد أحدثت بلبلة داخل استديو التصوير، إذ كان معظم الحضور يراهن على فوز المشترك الأردني أدهم النابلسي، إلا أنّ إقصاءه في المرحلة نصف النهائية دفع بالجمهور إلى الاعتراض، وهو ما لم تتمكن الكاميرات من إخفائه.

ولدى بدء الفاصل الإعلاني، قام عدد من الشباب بمغادرة المسرح، إلا أن مدير المسرح منعهم، وأقفل الأبواب خوفاً من أن تبدو المدرجات شبه فارغة.

وما إن أعلن فوز الريفي، حتى سرت عاصفة احتجاج في الاستديو وصلت إلى أسماع الفائز، فوجّه تحية الى أكثر من بلد عربي استثنى منها لبنان، على اعتبار أنه أهين في عقر داره من اللبنانيين.

وقد عرف عن المشترك الفائز حساسيته الزائدة من النقد، اذ انه انسحب في احدى الحلقات بسبب نقد وجه إليه من اعضاء لجنة التحكيم، ما دفع بالجسمي الى استرضائه.

ويبقى السؤال كيف لفنان شاب بهذه الحساسية ان يستمر وسط هذا الكم من الانتقادات؟ والأهم كيف للبرنامج أن يستمر لمواسم مقبلة وسط فضيحة إعلان اسم الفائز قبل ساعات من فوزه؟


Viewing all articles
Browse latest Browse all 8691

Trending Articles