هذه هي الرواية الثالثة للكاتب التي تترجم إلى لغات عديدة في أوروبا والعالم، حيث تمت سابقا ترجمة «الجحيم، 2009» و«نهاية العمر الفضي، 2011»، وهي تقدم قصة سحرية خيالية تبدأ باكتشاف آلة خارقة تساعد العلماء للدخول إلى أحلام الإنسان والتأثير فيها. مخترعة الآلة هي الخبيرة الشهيرة أتسوكو تشيبا، المرأة المثيرة «بابريكا» التي يبقى عمرها غير معروف، والتي تظهر على الساحة في الأحلام الخيالية التي تم خلقها، كنوع من العلاج النفسي. وعندما يتم ذات يوم سرقة الآلة، يتعاون التحري القوي الذي لا يمكن تهديده مع المعالجة النفسية الجميلة ويحشدان قوتهما للحصول مجددا على الآلة، قبل أن تقع في أيدي إرهابيي الأحلام الذين يخططون لتغيير توجه البشرية. الرواية التي تم تصويرها لاحقا كفيلم رسومات متحركة تذكّر إلى حد ما ببعض الأحداث غير المتوقعة المترافقة مع حوارات كوميدية في بعض روايات الكاتب الياباني موراكامي.