Quantcast
Channel:
Viewing all articles
Browse latest Browse all 8691

فوائد أشعة الشمس العلاجية

$
0
0

تتجه جميع نصائح الخبراء الى ضرورة التعرض بشكل معتدل الى اشعة الشمس من منطلق اهمية فيتامين دال الذي يفرزه الجلد عند تعرضه للأشعة فوق البنفسجية ب. ولكن الحقيقة التي يستخف بها هي ان اشعة الشمس تحتوي على انواع عديدة من الاشعاعات المفيدة التي لا تتعلق فوائدها بفيتامين دال، فالأدلة الجديدة التي نشرتها مجلة طب الجلدية والغدد الصماء تؤكد أن التعرض لأشعة الشمس في مواقيت معينة ولمدة كافية يقرن بعدة فوائد صحية وعلاجية مثل:

- الوقاية من الاعراض المثبطة والكامنة لمرض التصلب العصبي اللويحي.

- تعزيز وتحسين المزاج والطاقة من خلال افراز الاندروفين.

- علاج مثبت للسل منذ 100 سنة.

- تنشيط اوكسيد النايتريت الذي يوفر حماية للجلد من اضرار اشعة الشمس ويعزز التئام الجروح، كما ان له نشاطا مضادا للسرطان.

- علاج بعض الامراض الجلدية مثل الصدفية والتهاب الجلد والتيبس الجلدي وتحسين تروية الجلد الدموية.

- تخفيف آلام العضلات المزمنة (مرض فايبرومايلاجيا).

- تنظيم عمل الميلاتونين من خلال تنظيم الحساسية الضوئية للغدة الصنوبرية.

- علاج ابو صفار (اليرقان) للمواليد.

- علاج متلازمة الاضطرابات النفسية (الاكتئاب) الموسمية.

- تعقيم الابط ومناطق الجسم للتخلص من اسباب رائحة الجسم الكريهة.

- توفير حماية من الميلانوما (سرطان الجلد). فقد نشرت دورية «اللانست» دراسة مفادها أن التعرض لأشعة الشمس باعتدال يحمي من الاصابة بسرطان الميلانوما الذي يعد من اشرس انواع سرطانات الجلد.

- تنظيم وتيرة الهرمونات والتحكم بدرجة حرارة الجسم

هل الحبوب كافية؟

من منطلق فوائد التعرض الى اشعة الشمس وخاصة الى الاشعة فوق البنفسجية ب، يشير الاطباء الى ان تناول حبوب فيتامين دال ليس كافيا للحصول على كامل الفائدة. وينصحون بالتعرض من -10 20 دقيقة للشمس للتمتع بفوائد ومزايا اشعتها فوق البنفسجية ب وخاصة ميزة خفض خطر الاصابة بسرطان الجلد (الميلانوما).

العمل في الداخل أكثر خطراً

اظهرت دراسة نشرتها دورية (اللانست) أن من يعملون في الخارج تحت اشعة الشمس اقل عرضة للإصابة بسرطان الجلد مقارنة مع العاملين داخل المكاتب. وعزا الباحثون ذلك الى ان العاملين في المكتب يتعرضون بالمعظم لضوء الشمس من خلال النوافذ. وللأسف فان الاشعة التي تنفذ من زجاج النافذة هي الاشعة فوق البنفسجية الف، وليست النوع ب الذي يحفز تكوين فيتامين دال ويقرن بالفوائد الصحية. اما الاشعة من النوع الف فهي اشعة قوية وتقرن بارتفاع فرصة الاصابة بأضرار الجلد والسرطان.

بل ان بعض الابحاث دلت على ان الاشعة الموجودة في البيئة الداخلية، قد تسبب تفتت وتكسير فيتامين دال الذي يفرزه الجلد بعد تعرضه لأشعة الشمس الخارجية (فوق البنفسجية باء). وهو الامر الذي يزيد من نسبة نقص فيتامين دال عند العاملين في المكاتب ويرفع من خطر اصابتهم بالميلانوما.


Viewing all articles
Browse latest Browse all 8691

Trending Articles