
باريس- ا. ف. ب- ينافس الشقيقان كوين وستيفن سودربرغ وأصغر فرهادي وستة فرنسيين بينهم فرنسوا اوزون ورومان بولانسكي من بين 19 سينمائيا، للفوز بجائزة السعفة الذهبية في الدورة السادسة والستين لمهرجان كان الذي يبدأ في 15 مايو.
وسبق للشقيقين ايثان وجويل كوين أن فازا عام 1991 بالسعفة الذهبية عن فيلم «بارتون فينك» وهما يعودان الآن مع فيلم «داخل لوين ديفيس» الذي يروي قصة حياة مغني فولك في غروينتش فيلدج في نيويورك في ستينات القرن الماضي.
الاميركي سودربرغ الفائز بجائزة أوسكار أفضل مخرج عام 2001 عن «ترافيك» والحائز السعفة الذهبية عام 1989 عن فيلمه الأول «سيكس لايز اند فيديو تايبس»، فيأتي مع فيلمه «وراء الشمعدان» من بطولة مايكل دوغلاس ومات دايمون.
المخرج الايطالي باولو سورينتنو (الجمال الكبير) والدانمركي نيكولاس ويندينغ ريفن (اونلي غاد فورغيفز) يخوضان غمار المنافسة وكذلك الايراني اصغر فرهادي مع فيلم «الماضي» من بطولة الفرنسيين بيرينس بيجو وطاهر رحيمي في قصة ايراني يواجه مشاكل في طلاقه.
ستة أفلام فرنسية
وتخوض غمار المنافسة ايضا ستة افلام فرنسية، فيقدم الفرنسي البولندي رومان بولانسكي (73 عاما) «لا فينوس آ لا فورور» مع ماتيو الماريك وايمانويل سينييه المقتبس من الرواية الاباحية لليوبولد ساكر-مازوش الذي اعطى اسمه للمازوشية. وكان بولانسكي حاز السعفة الذهبية عام 2002 عن فيمله «لو بيانست» وقد فاز ايضا بجائزة اوسكار افضل مخرج عنه.
أما فيلم «جون ايه جولي» لفرنسوا اوزون فيرسم بورتريه لفتاة في السابعة عشرة في أربعة مواسم وأربع اغان.
وفي المنافسة ايضا، فاليريا بروني-تيديسكي «ان شاتو ان ايتالي» شقيقة كارلا بروني ساركوزي والمرأة الوحيدة في المسابقة الرسمية. ويخوض ايضا المنافسة للمرة الاولى ارنو دو باير (مايكل كولاس).
حضور عربي
وللمرة الاولى يصعد عبد اللطيف كشيش وأصله من تونس درج قصر المؤتمرات ليقدم فيلم «لا في داديل» وهو اقتباس من قصص مصورة من بطولة لي سيدو.
ويعود ارنو ديبليشان (52 عاما) الى المهرجان حيث لم يسبق له ان فاز باي جائزة مع فيلم «جيمي بي» من بطولة ماتيو امالريك وبينيسيو ديل تورو الذي يغوص في التحليل النفسي لمقاتل هندي اميركي بعد الحرب العالمية الثانية.
ويعرض فيلما غيوم كانيه «بلود تايز» وجاي سي تشاندو «آل ايز لوست»ا خارج اطار المسابقة.
وأول فيلم اميركي لغيوم كانيه هو من بطولة كلايف اوين وماريون كوتييار، ويتمحور على المنافسة بين شقيقين احدهما مرتكب جنحا والثاني شرطي. اما فيلم تشاندو فهو من بطولة روبرت ريدفورد الذي يسقط في البحر وعليه النجاة.