Quantcast
Channel:
Viewing all articles
Browse latest Browse all 8691

فنانون وإعلاميون: خوف.. ألم.. ودموع

$
0
0

يتعرض الفنانون والإعلاميون إلى الكثير من الحوادث خلال عملهم، يظل معظمها راسخا في الذاكرة. بعضها قد يكون مؤذيا مثل السقوط أثناء التصوير نتيجة الإرهاق أو عدم التركيز، أو التعرض لصدمة من جراء موقف معين.. وبعضها الآخر يكون طريفا ينتهي بابتسامة. هنا يتحدث عدد من الفنانين عن تجارب عاشوها أو مشاكل تعرضوا لها في وقت من الأوقات، وما تزال راسخة في أذهانهم.

عندما شاركت الممثلة سلمى سالم في مسلسل «قلوب حائرة» قبل عامين، كان المشهد يتطلب منها الصراخ والانفعال نتيجة حدث معين، الا أن المشهد انتهى بأزمة صحية تقول عنها:

- كان المفروض أن تسندني إحدى الممثلات عندما أقع، لكنها ابتعدت عني، فسقطت على ظهري وفقدت الوعي من شدة الألم. وعندما عدت إلى وعيي وجدت أسرة المسلسل تحيط بي للاطمئنان علي، كنت أنظر اليهم والألم يشل حركتي تماما، وشككت بإصابة العمود الفقري أو «الديسك» من جراء هذا الحادث المفزع، خصوصا أنه أبقاني في دوامة الألم لثلاثة أسابيع متتالية.

 

كسر العود

أما المطرب صلاح حمد خليفة فيروي موقفا مختلفا تماما، حيث انه تلقى دعوة للمشاركة في حفل غنائي في قطر، فأعد العدة للسفر، ومقام بشحن العود في الطائرة. يقول:

- في يوم الحفلة تفقدت أغراضي واكتشفت أن العود تعرض لكسر في «الرقبة». بصراحة تأثرت كثيرا كون هذا العود كان عزيزا لدي وكان يرافقني في كل سفراتي.وعندما اكتشف القائمون على الحفل في الدوحة ما أصاب «عودي» وفروا لي آلة أخرى بديلة. لكن فقدان العود العزيز وغالي الثمن ظل من المواقف التي لا يمكن أن أنساها في حياتي الفنية.

 

إصابة المصور

المذيع والممثل نواف القطان يقول أن الحوادث كثيرة في حياته:

- في برنامج المسابقات «كاش» الذي كنت أقدمه على الهواء عبر شاشة تلفزيون الراي، كان معي مصور في الكاميرات المحمولة يرافق كل تحركاتي، وقد تعثر المصور في سلم الديكور وسرعان ما وقع على ظهره، وبصراحة«كسر خاطري» من شدة الألم الذي أصابه.

وهناك موقف آخر حدث لي خلال تقديم برنامج «السندباد» الذي كان يعرض في شهر رمضان في تلفزيون الراي، ففي احدى الحلقات، وقبل ظهوري على الهواء بخمس دقائق اتصلت بي زوجة شقيقي لتخبرني أن والدتي أصيبت بجلطة في المخ، وتم نقلها الى المستشفى. كان الخبر صاعقا بالنسبة لي، لكني تمالكت نفسي وظهرت على الهواء أضحك مع الشاهدين و«أسولف» معهم، وفي الاستراحة أبكي بحرارة على ما أصاب والدتي. كانت الساعة التي قضيتها في البرنامج هي الأطول والأصعب في حياتي، ولا أنسى وقوف المخرج عبدالعزيز الجسمي وطاقم البرنامج معي بعد أن عرفوا بالأمر.

 

سقوط الجمل

الممثلة والمذيعة مشاعل الزنكوي تتطرق الى أبرز الحوادث التي لا تزال راسخة بذاكرتها، تقول:

- أثناء تصوير المسلسل البدوي «شمس ونهار» عام 2006، كنت حاملا في الشهر الرابع بابنتي «الجود»، وصورت مشهدا يتطلب مني الركوب على الجمل.وعندما قمت بذلك سقطت عن ظهره، وأغمي علي من هول الخوف على حملي، تم نقلي الى المستشفى للعلاج، لكن لله الحمد لم تحدث لي مضاعفات سوى رضوض وخدوش بسيطة.

تتذكر الزنكوي أيضا أحد المواقف عندما كانت تشارك في مسلسل «بين الماضي والحب» لمحطة MBC، وكان عليها في اليوم نفسه تقديم حلقة من برنامج «مساء الخير يا كويت» في تلفزيون الكويت ومن ثم تعود لاستكمال تصوير دورها في المسلسل:

- فجأة تحول الطقس وهبت عاصفة رملية شديدة اختفت فيها الرؤية تماما، لم أستطع الذهاب لتصوير المسلسل وبقيت في أستوديو السالمية لساعتين، كنت خائفة حينها على ابنتي الجود لأنها كانت في المنزل بمفردها، عدت الى البيت وتقبل فريق المسلسل اعتذاري وتفهموا الظرف الذي أصابني جراء عاصفة الغبار.

 

كرسي متحرك

قارئة الأخبار في تلفزيون الكويت المذيعة سهى سبيته قالت:

- في النشرات الإخبارية تسلط الكاميرا على المذيع في البداية وبعدها تتحول الى المشاهد الفيلمية، وفي إحدى النشرات، وكان بصحبتي أحد الزملاء المذيعين، وبعد ما فرغت من المقدمة وتحولت الكاميرا الى المواد الإرشيفية وأثناء القراءة تحرك الكرسي الذي كنت أجلس عليه فجأة، ووقعت منه على الأرض لكنني واصلت قراءة النشرة متماسكة، أما زميلي فقد انتابته نوبة من الضحك.

وفي احدى النشرات وكان معي زميلي صالح الشمالي، وأثناء قراءة النشرة، دخلت حشرة «بقة» الأستوديو وظلت تتحرك أمامي وعيناي تتحركان معها، وكنت خائفة جدا من فتح فمي خشية دخول الحشرة فيه.

 

دموع خان

المذيعة الممثلة زينب خان تروي أحد المواقف وهي كثيرة في حياتها:

- كنت أقدم حلقة من برنامج «ليالينا» في رمضان عبر شاشة قناة العدالة، وكانت خاصة بتأبين اللاعب الدولي الراحل سمير سعيد، وقام أحد المتصلين بإلقاء قصيدة شعرية عن الفقيد وكانت مؤثرة جدا، عندها لم أتمالك مشاعري ونفسي وانهمرت دموعي على الهواء أمام المشاهدين. كان الموقف حقا مؤثرا وصعبا وما زلت أتذكره حتى الآن.

 

عين الحسود

أما الفنانة منى شداد فأبرز شيء تتذكره هو الحوادث المرورية التي تحصل لها، ففي السنة الواحدة تتعرض إلى أكثر من حادث، أما بالنسبة للحوادث الفنية فتتذكر:

- أثناء عرض مسرحية «حب في الفلوجة»، أصابتني عين قوية من أحدهم فسقطت على وجهي من خشبة المسرح الى الأرض، كسرت قدمي و«تجبست» وتحاملت على نفسي لاكمال عروض المسرحية، التي حصلت عنها لاحقا على جائزة أفضل ممثلة دور ثان.

 

 

فاطمة عبدالرحيم: رأيت الموت

الفنانة البحرينية فاطمة عبدالرحيم تعلق على الحادثة الأخيرة التي حدثت لها، ووصفتها بأنها من أصعب المواقف التي عاشتها لحظة بلحظة، وهو مشهد الإعدام في مسلسل «أي دمعة حزن» الذي كاد أن يصبح حقيقة، حيث قالت: كنت أتأهب لتجسيد مشهد الإعدام في المسلسل، صعدت على الطاولة وكان الحبل ملفوفا على رقبتي، لكن المشكلة انني تحركت قليلا وطحت، فخنقني الحبل بشدة وتعرضت للإغماء ولم أشعر بشيء، فعلا كان هذا الحادث من اللحظات الخطرة التي لا يمكن نسيانها في حياتي، لقد «شفت الموت بعيوني».


Viewing all articles
Browse latest Browse all 8691

Trending Articles