
السؤال: سألد طفلا مصابا بعيب خلقي في القلب، فما هو مستقبله؟ وهل يمكن أن يعيش حياة طبيعية؟
الإجابة: يجيب د. جون دينفيلد، بروفيسور أمراض قلب الأطفال الخلقية، قائلا: «أصبح مستقبل الأطفال الذين يعانون من عيوب القلب الخلقية مشرقا، فأغلبهم يعيشون حياة طبيعية ومشابهة لأقرانهم بشكل كبير. حتى الحالات التي تعاني من عيوب خلقية حادة، وكانت تتوفى سابقا، كالتي تولد من دون غرف قلبية، تحسّنت نتائج عملياتها وازدادت نسبة نجاتها وحياتها. وبما أن خبرتنا في علاج هذه الفئة من المرضى بدأت منذ 10 - 15 سنة فقط، فإننا نتعامل مع الفئة النادرة، التي تمكنت من النجاة ووصلت الى عمر المراهقة، ونلحظ أنها تعيش بشكل مقارب للطبيعي ولا ترافقها مشاكل في النمو أو مشاكل عقلية، ويمكنهم ممارسة الأنشطة البدنية المعتدلة. وعليه، يمكن القول إن أغلب المصابين بأمراض القلب الخلقية يعيشون من دون مشاكل إن تم علاجهم في الوقت المناسب وبالخطة المناسبة».