Quantcast
Channel:
Viewing all articles
Browse latest Browse all 8691

سينمائيون: نعاني غياب الدعم

$
0
0

تناولت الجلسة الخامسة من فعاليات ملتقى العربي الثاني عشر «الجزيرة والخليج العربي نصف قرن من النهضة الثقافية» التي عقدت مساء أمس الأول محور السينما الخليجية تحت عنوان «السينما الخليجية.. إرهاصات وتجارب» أدار الجلسة عامر التميمي، وشارك فيها المخرج الكويتي وليد العوضي، المخرج الأميركي من أصل يمني إيبي إبراهيم، والمخرج الإماراتي نواف الجناحي.

استهلت الجلسة بكلمات مقتضبة لعامر التميمي عاد بذاكرته إلى الوراء مشيرا إلى محطات عن بدايات السينما في الكويت قبل خمسين عاما، ومنها الفيلم الروائي «العاصفة» الذي أنتجته الكويت في منتصف ستينات القرن الماضي للمخرج محمد السنعوسي، ثم فيلم «بس يا بحر» للمخرج خالد الصديق الذي عرض في العديد من المحافل السينمائية الخليجية. لافتا الى بعض التحديات والعراقيل التي واجهت صناعة السينما الكويتية أهمها المحظورات الاجتماعية.

 

أين صناعة السينما؟

واستكمالا لحديث التميمي عن العراقيل أشار المخرج وليد العوضي إلى أن تاريخ السينما في الكويت شهد العديد من الأزمات والعثرات مسترجعاً حضوره ندوة حول السينما في الكويت منذ 17 عاما مضت، وتساءل خلالها هل الدولة ستمول السينما أم لا؟، ومازال يتساءل هل ستمول الدولة أو القطاع الخاص السينما؟ لافتا إلى حالة التشدد التي تواجهها السينما، وتقييد حريات المبدعين لاسيما إصدار فتوى أخيراً حول تحريم الذهاب إلى دور عرض السينما، بالإضافة إلى معاناة الإنتاج والتوزيع.

وخلص إلى أنه يرى أن الكويت لا تمتلك صناعة حقيقية للسينما ذاكرا بعض الأمثلة التي تؤكد وجهة نظره هذه كوزارة الإعلام التي تراقب النصوص، لكنها ترفض تمويل الأفلام، ورفض القطاع الخاص التمويل لعدم وجود موزعين في منطقة الخليج. طارحا تساؤلا قبل ختام حديثه يقول فيه أين الدولة الغنية التي تهتم بالفن ولا تهتم بالسينما؟

 

بين الانفتاح والتقيد

وتناول المخرج إيبي إبراهيم موضوع السينما من منظور آخر مختلف عما يعيشه صناع السينما في الخليج وتحديدا الكويت حيث ان تجربته كانت أكثر حرية وانفتاحا لكونه مقيماً في أميركا التي منحته الحرية في طرحه لكن هذا لا يمنع من أن تجربته قد حاصرها نوع من القيد عندما فكر أن يشارك بفيلمه «صوت العود» في أحد المهرجانات السينمائية العربية، لكن هذه الفكرة قوبلت بالرفض من دون ذكر أسباب واعتبروه آنذاك مخرجا متمردا لأنه يقدم أعمالاً تناقش بجرأة أهم القضايا المجتمعية العربية، متأسفا على ضعف المنافسة بين صناع السينما في الآونة الأخيرة.

 

التجربة الإماراتية

أما مسك الختام فكان مع التجربة السينمائية الإماراتية والمخرج نواف الجناحي الذي عاد هو الآخر الى الوراء حيث بدايات السينما في الخليج التي انطلقت من الكويت عبر فيلم «بس يا بحر» لتتوالى من بعده الأعمال إلى أن صدمت المواهب السينمائية بالواقع المرير تجاه محاولات صناعات السينما.

وتحدث عن مشوار صناعة السينما في دولة الإمارات، الذي انطلق من خلال مسابقة لأفلام الفيديو في عام 2001، ومن خلالها تم عرض 58 فيلماً في مجمع ثقافي بأبو ظبي إلى أن بدأ تنشيط السينما، وفي عام 2004 أقيم مهرجان دبي السينمائي، وفي 2007 مهرجان أبو ظبي، وعلى ذلك كان الاهتمام الحكومي والاقتصادي تجاه السينما.


Viewing all articles
Browse latest Browse all 8691

Trending Articles