Quantcast
Channel:
Viewing all articles
Browse latest Browse all 8691

إلا سعاد يا دينا

$
0
0

منذ ان بدأت الفنانة الشابة دينا فؤاد مشوارها الفني، والمقارنة مستمرة بينها وبين سندريلا الشاشة الراحلة سعاد حسني، وكانت آخر مقارنة قد ظهرت بعد ان عرض فيلم «فاصل ونعود» عام 2011 الذي نال نجاحا جماهيريا معقولا.

فقد قيل مباشرة بعد عرض الفيلم «إن البداية السينمائية للفنانة دينا فؤاد لا تعادل البداية السينمائية للسندريلا سعاد حسني التي مثلت فيلمها الأول مع محرم فؤاد، ثم عبد الحليم حافظ».

أما دينا فؤاد التي مثلت أول أفلامها «حلم العمر» مع حمادة هلال وعزت أبو عوف عام 2008 فقد بدت أكثر بساطة وتألقا مع الكاميرا من سعاد حسني حين مثلت فيلم «البنات والصيف» عام 1960، واثبتت ان عبقريتها الفنية كانت اكبر من التحليل والتفسير، فقد كان جسدها ووجهها يتحدثان بلغة تخترق أعماق الجمهور، وتشحنه بوهج فني طويل المفعول، وزاد ايضا من اشعاعها المضيء، انها كانت في اول صعودها ترتقي مدعومة بنجومية سينمائية لامعة البريق، كما ساعد على تنميتها مخرجون كبار أمثال بركات، صلاح ابو سيف، كمال الشيخ، وحسام الدين مصطفى، ولكي تكسب دينا فؤاد شخصية فنية قريبة الى القلوب تملأ الشاشة المصرية بالبهجة والحيوية والتفاؤل، فما عليها إلا أن تبحث عن مخرجين كبار، مثل الذين اعتمدت عليهم سعاد حسني.

هذا هو ما تقوله آخر مقارنة بين دينا فؤاد والسندريلا سعاد حسني، وهذه المقارنة هي بلا شك خدمة واضحة للوجه الجديد دينا فؤاد التي اعتذرت في آخر لحظة عن العمل في مسلسل «الزوجة الثانية» بعدما كانت ستجسد فيه شخصية السندريلا سعاد حسني.

هنا اود أن أقول: إنه يندر ان يتجدد الزمن، ويستحيل ان تقارن سعاد حسني بأحد، سواء وهي على قيد الحياة، أو هي جثة هامدة. وحتى بعد ان تصبح ذرات تراب تنبث منها زهور سوف تملأ الحياة بهجة مرة أخرى.


Viewing all articles
Browse latest Browse all 8691

Trending Articles