نيويورك - د. ب. أ - يبدو أن الإيرانيين ليسوا الوحيدين الذين يشعرون بالغضب من فيلم «آرغو»، الذي يروي أزمة الرهائن الأميركيين في إيران عام 1979، حيث يشعر بعض الكنديين أيضا بالشعور نفسه.
ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية عن كينيث تايلور، سفير كندا لدى إيران في ذلك الوقت، والذي ساعد ستة أميركيين فروا من السفارة الأميركية عندما اقتحمها متشددون على الفرار من البلاد قوله: «في الفيلم، كندا وأوتاوا ليس لهما وجود».
وانتقد تايلور تعامل الفيلم مع كندا على أنها كانت مجرد مراقب للأحداث فضلا عن التركيز على بطولات وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي ايه) فيما يتعلق بإنقاذ الأميركيين الستة.
يذكر أن تايلور بعد مساعدته في تهريب الرهائن الأميركيين أصبح بطلا في كل من كندا والولايات المتحدة.