قالت المطربة الكويتية بسمة ان العودة الى إنتاج ألبوم غنائي آخر لها بعد الألبوم الثاني أصبح صعبا في ظل عدم وجود شركات الإنتاج التي تدعم الأصوات الكويتية الشابة، وبالتالي سوف تتجه الى طرح أغاني السنغل بين الفترة والأخرى لكي تتواصل مع جمهورها، خصوصا أن أغلب المطربين، الشباب منهم والكبار، باتوا يتجهون أكثر الى أغاني السنغل لأنها باتت الأسهل وصولا الى الجمهور في ظل تكاليف الألبومات الخيالية.
جلسة شعبية
وحول غيابها عن الساحة الغنائية منذ عام تقريبا قالت بسمة:
- لم أغب ولا أزال موجودة في الساحة. فبعد مشاركتي في ليلة تكريم الفنان الراحل عوض دوخي في مهرجان القرين الثقافي العام الماضي، تلقيت دعوة من تلفزيون الكويت لتسجيل سهرة غنائية تراثية شعبية خلال الأيام القليلة المقبلة. وستسجل السهرة في استديو وزارة الإعلام، وستكون الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو جمال الخلب، وسأغني فيها عددا من الأغاني الشعبية.
ولا بد هنا من أن أبدي تقديري لتلفزيون الكويت الذي يساهم في دعم الأصوات الكويتية الشابة باستقطابها للمشاركة في إحياء هذه الحفلات الغنائية التراثية.
فرص الانتشار
وتطرقت المطربة بسمة الى عشقها للأغاني التي تحمل اللون الغنائي الشعبي فقالت:
- منذ بداياتي في الغناء اتجهت إلى هذا الغناء الأصيل الذي يحمل هويتي، وبالتالي ضم ألبومي الأول أكثر من لون شعبي، وسوف أواصل مسيرتي في الغناء سواء الكويتي الشعبي أو الطربي، ولدي الاستعداد للمشاركة في حفلات أو مهرجانات سواء داخل الكويت أو خارجها لأنني بصراحة أبحث عن فرص للمزيد من الانتشار.