Quantcast
Channel:
Viewing all articles
Browse latest Browse all 8691

هوليوود 2012: أفلام تشوّقنا لها لكن الأمر انتهى بشكل مغاير

$
0
0

حصاد الأفلام لهذا العام كان أفضل من حيث النوعية من ذلك الذي شهدته هوليوود خلال العام الماضي، لكن لم تغب في الوقت نفسه الأفلام الفاشلة ذات الأبعاد الضخمة بكل معنى الكلمة، أو حتى تلك المثيرة للشفقة.

ويبدو من المؤشرات المختلفة أن العام 2012 سيجلب لهوليوود ربحا قياسيا، أما أساس ذلك النجاح فبناه أكثر الأفلام تحقيقا للربح خلال العام الحالي «ذي أفينجيرز» The Avengers للمخرج جوس ويدون، حتى أن النقاد كانوا مسرورين من هذا الفيلم بشكل أو بآخر: ليس فيلما ضخما لكنه يتمتع أحيانا بروح الدعابة، وعدد الانفجارات فيه غير مبالغ فيه، كما أنه تضمن قدرا كافيا من الذكاء والذوق السليم.

 

طموح واضح

الفيلم الذي كان متوقعا بنسبة أكبر هو الجزء الخامس من سلسلة أفلام الرجل الوطواط للمخرج كريستوفر نولان «قيام الفارس الغامض». هذا الفيلم الذي يصل إلى حوالي ثلاث ساعات يتمتع بطموح واضح لا يمكن انكاره، لكنه يختلف في بعض المشاهد، اما إذا كانت الأفلام التجارية المماثلة تحاول الإشارة بشكل مثير وغير متطرف إلى وضع العالم الآني فلا يسعنا إلا الموافقة على ذلك.

فيلم جيمس بوند الجديد «سكاي فول» يحاول بشكل مماثل ربط البطل التقليدي مع السعي للتجديد، هذا الفيلم الذي أخرجه سام مينديس حصد عن حق حباً كثيراً من النقاد وقطاعات واسعة من المشاهدين.

 

فيلم أسطوري

المخرج بيت جاكسون صاحب الفيلم الأسطوري الشيق «هوييت: الرحلة غير المتوقعة» حجز لنفسه مكانا في نهاية العام، وكانت تلك خطوة جريئة تعاملت معها استديوهات الأفلام الأخرى بالشكل المطلوب، حيث لم تجرؤ على طرح أي افلام حديثة في الوقت نفسه، ويبدو أن هذا الفيلم قد حقق رقما قياسيا خلال شهر ديسمبر في الولايات المتحدة وكندا، حيث تمكن حتى الآن من حصد حوالي 84.77 مليون دولار، ردة فعل العشاق والنقاد كانت متفاوتة لكن الجميع ينتظر الفصل الثاني من الفيلم بشوق كبير.

 

أكبر الكوارث السينمائية وتلك الأصغر منها

الفيلم الصادر خلال فصل الربيع عن استديوهات والت ديزني «جون كارتر: بين عالمين» حقق الفشل الأكبر حسب تعبير بعض النقاد، فقد مني الفيلم في الربع الأول من العام الحالي بخسارة بلغت حوالي 200 مليون دولار وأدرج بين أسوأ الكوارث المالية المرتبطة بالأفلام في تاريخ هوليوود.

لكن هذا الفيلم لم يكن الوحيد من انتاج هوليوود الذي سبب العذاب لكثير من المشاهدين، فالمخرج جوناثان ليزمان جرّب أيضا قدرة المشاهدين على مقاومة الأفلام الفاشلة من خلال فيلمه «غضب الجبابرة» الذي كان بمنزلة محاولة لاستكمال الفيلم الأسطوري القديم «صراع الجبابرة». لقد تميز هذا الفيلم الذي صور بتقنية الأبعاد الثلاثية بجرعة كبيرة من الغباء، كما أفاد كثير من النقاد.

 

أفلام سطحية

تجربة ملحوظة قدمها أيضا فيلم «السفينة المقاتلة» الذي شاركت فيه المغنية ريهانا: لم يكن هذا الفيلم سيعجب كثيرا من المشاهدين بمن فيهم هؤلاء الذين لا يتمتعون بمزاج متسامح مع الأفلام السطحية.

كما ان فيلم «سندريلا والصياد» القادم من عالم آخر يخفي في طياته شيئا مثيرا لكن بالمعنى السلبي.

وخلال مشاهدة فيلم «كيف يمكن أن تلدي من دون تجنٍّ» لم يتسن للناقد إلا ان يشعر بألم مرير من هذا الفيلم الذي حاول التشبه بـ«داء الحمل» الذي كان يتمتع بشعبية كبيرة في أميركا.

ويمكن إغلاق هذه اللائحة الطويلة (غير النهائية حتما) من الأفلام غير الناجحة الصادرة عن هوليوود بفيلم «لعنة من الظلام» الذي تتحول فيه حشرة حقيقية إلى محاكاة رقمية.


Viewing all articles
Browse latest Browse all 8691

Trending Articles