
بعد أيام قليلة، وتحديداً يوم السادس والعشرين من ديسمبر الجاري، سيعلن عن أسماء الفائزين بجائزة الموسيقى العالمية World Music Award حيث تترشح عن فئة أفضل فنانة في العالم أربع فنانات عربيات هنّ إليسا، هيفاء وهبي، نانسي عجرم وشيرين عبد الوهاب، ويتنافس على لقب أفضل فنان في العالم فنان عربي واحد هو عمرو دياب الذي سبق أن حصل على الجائزة من قبل.
الترشيحات لا تشمل ألبومات الفنانين، رغم أن نانسي وهيفاء وإليسا أطلقن ألبوماتهن هذا العام، إذ أطلقت نانسي ألبوماً للأطفال، في حين أطلقت هيفاء ألبومها «ملكة جمال الكون»، أما إليسا فأطلقت «أسعد وحدة»، بينما أجّل عمرو دياب ألبومه الجديد، في انتظار استتباب الأوضاع الأمنية في مصر.
تنافس عربي
عمرو دياب مرشح أيضاً مع الجزائري الشاب خالد، عن فئة أفضل فيديو كليب عن أغنية عمرو «بناديك تعالا» وأغنية «C'est La Vie» للشاب خالد.
اللافت أن الفنانات الأربع، يتنافسن مع نجمات عالميات مثل ريهانا، أديل، بيونسي، شاكيرا، جينيفر لوبيز، ليدي غاغا، مادونا، نيكي ميناج، سيلينا غوميز، وغيرهن.
واللافت أيضاً أنّ ألبوماتهنّ لم تدخل في سباق الألبومات الأكثر مبيعاً في العالم، ما يطرح السؤال عن الآلية التي اعتمدت لترشيحهن.
ترشيح وإشاعات
النجوم نشطوا على مواقع التواصل الإعلامي، وكذلك فعلت نوادي معجبيهم، حيث نشط التصويت منذ اليوم الأول لإعلان ترشيح النجوم، وقد كانت لافتة الدعوة التي وجهها نادي معجبي الفنانة السورية أصالة، لدعم الفنانة إليسا من خلال التصويت، رغم أن أصالة أطلقت ألبوماً جديداً هذا العام، لم يخوّلها الترشّح للجائزة العالميّة.
وقبل يومين من إعلان النتيجة النهائية، سرت إشاعات في بيروت عن فوز محقق للفنانة هيفاء وهبي بالجائزة، وهو ما أكّده مصدر مقرّب منها، مستنداً إلى الفارق الشاسع بينها وبين زملائها في نسب التصويت، رغم أنّ النتيجة لا تزال في حوزة القيمين على الجائزة.
حوار مفبرك
ويأتي فوز هيفاء في حال كان صحيحاً، ليذكّر بالمشادة الشهيرة التي حصلت بين الفنانة والمسؤولة عن الجائزة ميليسا كوركن قبل سنوات، بعد أن أعلنت هذه الأخيرة أنّ هيفاء عرضت عليها المال لشراء الجائزة، وأنّها رفضت لأن ألبوماتها لا تحقق مبيعات.
يومها اتهمت هيفاء مجلة لبنانية بفبركة الحوار مع كوركن، وبقيت الجائزة المدفوعة مصدر تشكيك، حتى أن حصول الفنانة نانسي عجرم عليها العام الماضي مرّ مرور الكرام، فهل بالفعل فازت هيفاء بالجائزة؟